الخميس، 31 ديسمبر 2015





الحمدلله الذي خلق كل شي وقدرة تقديراً 

الحمدلله وأتوب إليه 

.،،



يا أمرَّ العمر مر،، 
من هنا..
على صدري المنهك .. 
فوق عيني .. وقلبي من خلاله دونما وداع ،
لا تلتفت .، 
لا صراخ من حولك .. 
مر .،
 لا من هنا يسأل او  هناك توسل،،  
مر.، 
أيها الساقي تشققت شفاهنا الحبلى .. لا أكتافنا عادت ومامن عليها لا يزال..
مر.، 
ايها التائه السائح الباغي فلا تنسى وتُنسى  .. بلا ذكرى ولا اشواق نامت الاطلال.. 

ايها العمرُ مرُ.، 
وظلك الطاغي وكل الدخان .. يتسع الليل  يتنشر المكان 
هذا الفجر.. هذا المولد .. هذه الشمس تلقى العصافيرُ
 يتنفس الكون .. مر.، 
مرُ 
وامضي حيثما لا سماء ولا ارض ،، 
أنا اخر الاشياء فوقها أنت .. فوقها كنت وحدي عليها .. 
لا تعرف غيري لن تعرف غيري .. 
مر.





زمنٌ تنبتُ الاشياء فيه بشكل عكسي 
الحب .. النار .. والاشجار ،، 

الجمعة، 16 يناير 2015

كيف أكون أولاً قبل ان اخبرك

أنني اشتقت اليك

أنني أحبك

وماذا سأرتدي 

أغرق كثيراً في هذه الاسئلة

 وغيرها ماهو اكبر من ذلك 

.. كأن ارسم وجهي بين يديك وانا مرتبك أعد الحروف  مثلاً

 وحين اراني والحديث يتعثر في يدي 

!!أتعلمين

مثل هذا المكان لا يستطيع شيئ معاونتك ولا يرجى أحد

||

الجميل

وأنت حين تأتي كـ غريب 

أو بعض غربه 

أو في تلك الاماكن الي تصبح فيها مثل وحدة 

تسافر الى وحدك في كل مرة تود فيها الهرب منك 

تختبئ بعيداً عن كل الاشياء 

””

الجميل 

وأنت حين تذهب لا تذهب الا بنفسك 

دون ان تحمل هَمَّ الفراغ الذي جعلت تتنفس فيه مره 

””

الجميل 

أنت ويداك  أنت التي لا تصنع الا انت كما أنت 

فلا تنظرك يدا

ولا تنتظر على يد غيرك حتى تبدو كـ أنت 

||

،…حين أرى رأسي هكذا

مثقلٌ بالحديث .. يترنح لساني في الزحام

يحاول الوصول الى يدي ولا يستطيع 

حين يكتض قلبي بالدعوات ..وكل من حوله ينادي آمين

 حين لا ألقَ في المساحات سطر يلتقم هذا الحضور كله 

فأقف ولو لبرهة أرتب أنفاسي ويستيقظ النبض  

…أتمنى لو أنني كنت نائم

،..

من الطبيعي

أن تجعلك الحياة كوباً في منأى.. بعيدٌ وجداً

فلا يصلك ثغر

،..
وستعتاد الامر كذلك 
 ان اصبحت وحدك أنت الجهات وكل الفراغ

 كـ كوخ لا يبتسم عندك أمام 

بلا خلف… لا وجاء إليك الا أنت 
أحياناً أرى أنني لم أكن أكثر من حجر

أصنع العثرة في السبيل

وأجعل مني وسيلة لقلبي الذي لم يكن أبعد من زجاجه

لا أحلم 

وهذا الذي يكتبني لم يكن أوسع من عين

لست في مرضٍ أشكو الى الهذيان 

ليست كـ حمى

وكل من هناك يكذب اصبح الى جسدي يداً

وأنا السؤال بلا قدم!

كأنني سأنتهي إلى الهواء

لا أنام

وهذه روحي لا تغادر
>>
..
هناك وعلى سطر ما..أغزل هذه اللحظه

..،
كـ الطريق الى عينيك 

كالفجر إلى وجنتيك 

..
كـ المسافة التي تفصلني وجوعي إليك

..،
كـ الاماني التي سأرتديها إلى عملي 

..
كـ الحنين الذي يتسود في أضلعي حتى اتربع في جفنك 

..
أطرز بالصبر نصفي، ونصفي الاخر لا أراه

،
أضع نصفي تحت أغنية

..
ونصفي الاخر مغشيٌ عليه من الانتظار

،
لا يشبه اليوم وليست كما الساعه 

..
لا احد هنا 

..
ولا شيء سوى الهدوء
يسكن في الطابق العلوي

عند تلك الناحية من الشمس

مثل الصوت لا يصنع من المساء حتى كوب نسيان

يصنع في قدر الذكرى فم لا يشرب

يودع مع كل فجر قلم .. 

يمزج الايام ولا ينام 

كأنه الظل لا ينبت قدما 
....
أجمع الصبح ياذكرى  و في الشوق هذا مثلي كل أمس 

!أسأل في الوقت عنك .. 
وفي الكتاب

 !لا خلف هنا .. 
وهذا الفراغ بعضي ..
كيف انتظر

أمد الى الشمس وجهي ولا اراك

اسكب صوتي عند الوقوف...
 ولا أمام الي غير صدى

وهذا الامل سماء كافر بكل أرض

أكتب نحو كل شيء عليك ..
أبحث في الصمت إلى يديك


ولا شيء يقرأني إليك

يا قلب أمسك عليك خوفك …فكل الطريقة لا تأتي الا بالتعب

  يا كف عني كف لُمَّ الخطى لا تلم كتفي

جعجعة الروح هذه لا تحدث صوتاً سوى الالم 

نم لا شيء للجوع يأتيك غير الشجن 

الخميس، 15 يناير 2015

حاول فقط
فكل الذي تعرف أنك تسمع
جرب أن تأخذك دون أن تمس أيديهم
و اقتلع عيناك من الصور
لتكن أنت لا سواك
حاول ولا تقل الا أنت
واصنع في لسانك دفتراً فلا ينسيك/ يثنيك ظهر
ثم ادخل الى ظلك في خشوع

قَسْوَةُ إِحْسَآسْ ..|


تسألين عني ...
و تبحثين..
بين الأوراق
وخلف ظل القمر ..
و تخبرين
سنا الإصباح
عن طيفي ..
وتسألين الندى ..
أين كنتُ وهل آتى ..!!
وهل مازال يذكر موعدي ..!
اخبريني يا جنون هواجسي
واصدُقيني تستقيم خواطري
وامنحي صمتي دقائق واشعري
لا تسكتي اليوم لا لا تختبي ...
قولي ماذا يخبئ لي الهوى ..
وماذا سيُحمل في هواكِ اتسمعي
اخبريني هل مازال يسألكِ الجوى
عني وهل مازالت
الزفرات مني تصطلي ..!!
إني ورب البيت لتصرخ في دمي
تلك الحروف وتُحرقَ مفصلي ...
أسأل يا"ليلاي" شوقاًً ويقتُلني
صمتي .. وأشقى
في نحيب الخوف أزمانا وينضرني ..
((هل مازال يسألُ في حشاكِ ويرقب من جديد لمطلعي ..
وهل لازال في فؤادك احرفي .. وهل مازال يُسمِعُكِ الصدى "لا ترددي لا وتقدمي" .. ))
لا لم أغبْ يوماً ..
ولن تموت عواطفي ..
كلا ولا فرّ حرفي
من وطيس نداكِ
قلمي يُقطر في السطور مشاعرٌ
وتشدو بكلمي الحمام أغاني ..
ها قد أتيت لأُنْشِدَ حيرتي ..
بعد الغياب إن أسميته
وتستُري ...
الله اعلم
كم يجول بخاطري...
وكم أدمى
صراخك يا ليلي خافقي ...
إني لأكتب
بالغرابة فأنظري. .
كيف المعاني بالمعاني تحتمي ..
ماذا اُحدثُ
يا ليلى
وعن ماذا سأخبرهُ....
جرحي ..
شوقي...
صمتي..
ولوعتي ...
أوقفي نزف مشاعري وقفي ...
أخاف يا ليلى
أن تَختِمَ
أنفاسي
وتنتهي .... ..!!