الخميس، 15 يناير 2015

قَسْوَةُ إِحْسَآسْ ..|


تسألين عني ...
و تبحثين..
بين الأوراق
وخلف ظل القمر ..
و تخبرين
سنا الإصباح
عن طيفي ..
وتسألين الندى ..
أين كنتُ وهل آتى ..!!
وهل مازال يذكر موعدي ..!
اخبريني يا جنون هواجسي
واصدُقيني تستقيم خواطري
وامنحي صمتي دقائق واشعري
لا تسكتي اليوم لا لا تختبي ...
قولي ماذا يخبئ لي الهوى ..
وماذا سيُحمل في هواكِ اتسمعي
اخبريني هل مازال يسألكِ الجوى
عني وهل مازالت
الزفرات مني تصطلي ..!!
إني ورب البيت لتصرخ في دمي
تلك الحروف وتُحرقَ مفصلي ...
أسأل يا"ليلاي" شوقاًً ويقتُلني
صمتي .. وأشقى
في نحيب الخوف أزمانا وينضرني ..
((هل مازال يسألُ في حشاكِ ويرقب من جديد لمطلعي ..
وهل لازال في فؤادك احرفي .. وهل مازال يُسمِعُكِ الصدى "لا ترددي لا وتقدمي" .. ))
لا لم أغبْ يوماً ..
ولن تموت عواطفي ..
كلا ولا فرّ حرفي
من وطيس نداكِ
قلمي يُقطر في السطور مشاعرٌ
وتشدو بكلمي الحمام أغاني ..
ها قد أتيت لأُنْشِدَ حيرتي ..
بعد الغياب إن أسميته
وتستُري ...
الله اعلم
كم يجول بخاطري...
وكم أدمى
صراخك يا ليلي خافقي ...
إني لأكتب
بالغرابة فأنظري. .
كيف المعاني بالمعاني تحتمي ..
ماذا اُحدثُ
يا ليلى
وعن ماذا سأخبرهُ....
جرحي ..
شوقي...
صمتي..
ولوعتي ...
أوقفي نزف مشاعري وقفي ...
أخاف يا ليلى
أن تَختِمَ
أنفاسي
وتنتهي .... ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق